بدأت البريطانية الإيرانية نزانين زغاري التي تقضي حكماً بالسجن في طهران بتهمة التجسس إضراباً عن الطعام للمرة الثانية، احتجاجاً على سجنها، بحسب ما أكد زوجها أمس (السبت). وترفض زغاري (40 عاماً) تناول الطعام فيما تحتفل ابنتها بعيد ميلادها الخامس، بحسب الزوج ريتشارد راتكليف.
وتم توقيف نزانين في أبريل 2016 لدى مغادرتها طهران بعد أن اصطحبت طفلتها لزيارة عائلتها. وحكم عليها بالسجن 5 سنوات بتهمة التظاهر ضد النظام. وأضاف راتكليف أن زوجته «أبلغت السلطة القضائية أنها بدأت إضراباً جديداً عن الطعام؛ احتجاجاً على مواصلة سجنها غير العادل».
وتنفي نزانين، التي كانت تعمل لصندوق تومسون رويترز، الفرع الإنساني للمؤسسة الإعلامية، التهم الموجهة إليها. وكانت قد خاضت إضراباً عن الطعام في يناير.
وقال الزوج: «مطلبها من الإضراب عن الطعام، كما قالت، هو إطلاق سراحها دون شروط. طالما يحق لها ذلك». وأضاف: «لا أعرف رد السلطات الإيرانية».
وحض السلطات على إخلاء سبيلها فوراً، وأن يسمح للسفارة البريطانية بإجراء فحص طبي لها، وإذا لم يفرج عنها في غضون الأسابيع المقبلة، أن تمنحه تأشيرة دخول لزيارتها. وحذرت لندن الشهر الماضي الرعايا البريطانيين - الإيرانيين من السفر إلى إيران.
وتم توقيف نزانين في أبريل 2016 لدى مغادرتها طهران بعد أن اصطحبت طفلتها لزيارة عائلتها. وحكم عليها بالسجن 5 سنوات بتهمة التظاهر ضد النظام. وأضاف راتكليف أن زوجته «أبلغت السلطة القضائية أنها بدأت إضراباً جديداً عن الطعام؛ احتجاجاً على مواصلة سجنها غير العادل».
وتنفي نزانين، التي كانت تعمل لصندوق تومسون رويترز، الفرع الإنساني للمؤسسة الإعلامية، التهم الموجهة إليها. وكانت قد خاضت إضراباً عن الطعام في يناير.
وقال الزوج: «مطلبها من الإضراب عن الطعام، كما قالت، هو إطلاق سراحها دون شروط. طالما يحق لها ذلك». وأضاف: «لا أعرف رد السلطات الإيرانية».
وحض السلطات على إخلاء سبيلها فوراً، وأن يسمح للسفارة البريطانية بإجراء فحص طبي لها، وإذا لم يفرج عنها في غضون الأسابيع المقبلة، أن تمنحه تأشيرة دخول لزيارتها. وحذرت لندن الشهر الماضي الرعايا البريطانيين - الإيرانيين من السفر إلى إيران.